خاص : الرواية الكاملة لجريمة المنكوبين … محمد قتل شقيقته وقتل بسلاحه… والعائلة تشييعهما في عكار ..!!

جريمة جديدة هزت ليل إحدى المناطق الشعبية والفقيرة في مدينة طرابلس، فبعد يوم على قتل ابن بلدة تكريت في عكار الشاب اسعد أيوب لجدته في منطقة ضهر المغر في القبة بطرابلس. بسبب تاثير المخدرات عليه ، وقعت جريمة ابشع ضحيتها فتاة قاصر لقيت مصرعها على يد شقيقها المدمن على المخدرات .
محمد ابراهيم المتحدر من بلدة فنيدق في عكار ، شاب عرف عنه في منطقته المنكوبين بتعاطيه للمخدرات، وهي منطقة اسمها يدل على طبيعة حياة سكانها المنكوبين على الصعد كافة اجتماعيا وصحيا واقتصاديا، ومعظم من يقطنها من فقراء الارياف وتحديدا عكار .
ابن الثلاثين عاما دخل السجن عدة مرات بسبب سلوكه في المنطقة والذي لم تسلم منه ايضا عائلته حيث كان دائما على خلاف مع أفرادها بسبب هذا السلوك فضلا عن رفضهم لتعاطيه  المخدرات.
لكن ليل الثلاثاء كان غير كل الليالي السابقة التي كانت تشهد خلافات بين محمد وعائلته ، وشكلت تلك الليلة  فاجعة للعائلة وابناء منطقته.
ويروي محيطين بمنزل عائلة محمد ابراهيم لموقع ” التحري نيوز”  ” ان محمد ترك الشارع حيث كان يجلس ويشرب النرجيلة، وتوجه الى المنزل غاضبا، ولحظة دخوله المنزل بدا بالصراخ متسائلا عن من قام بتمزيق نبريش النرجيلة، وما هي إلا لحظات حتى قام بشهر مسدسه وإطلق النار في الهواء داخل الغرفة فتوجهت إحدى الرصاصات واصابت شقيقته القاصر واردتها قتيلة على الفور، فما كان من والده الا ان قام وانتزع المسدس منه وبحالة غضب على ابنته أطلق الرصاص على ابنه وقتله مباشرة، بنفس السلاح الذي قتل به شقيقته”.
الجريمة التي هزت المنطقة، لم تمنع العائلة من إقامة مراسم التشييع لمحمد وشقيقته، حيث نقلا الى مسقط راسهما في بلدة فنيدق – عكار  لدفنهما، لكن الحادثة وتلك التي وقعت قبلها اعادت فتح الباب واسعا على قضية المخدرات التي تنتشر بين الاحياء الشعبية وضرورة التحرك لمواجهتها وتوقيف الشبكات التي تنشط على توزيعها وبيعها في تلك المناطق.