قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ينظم افطارا في مخيم البداوي ..

في اطار فعالياته احياء لعيد العمال العالمي ، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين افطارا ، في مخيم البداوي ، بمشاركة قادة الفصائل و اللجنة الشعبية و حشد من الشخصيات الوطنية و الاجتماعية و النقابية ، و جمهور كبير من العمال المُكرمين و وفد من الجبهة الديمقراطية يتقدمة الرفاق ابو عمر قطب ، عاطف خليل و خالد ابو النور ، و حشد واسع من كوادر و قواعد و اعضاء و انصار القطاع و منظمة لجان الوحدة العمالية .
* كلمة الترحيب القاها الرفيق سيف جميل و جه التحية للعمال و الشهداء و الاسرى و انتفاضة القدس .
* كلمة قطاع العمال القاها امينه في لبنان و عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق ابو لؤي اركان ، عرض لتضحيات العمال في مواجهة الرأسمالية و الامبريالية من اجل العدالة الاجتماعية و لقمة الخبز و توفير حياة كريمة و لائقة ، مستذكرا المسيرة الطويلة التي خاضتها الطبقة العاملة العالمية ضد القهر و الظلم و الاستعباد و سرقة خيرات و ثروات الشعوب ، مشددا بأن الطبقة العاملة الفلسطينية ستبقى صمام الامان للحقوق الوطنية الفلسطينية من اجل العودة و الدولة و القدس .
و اشاد ابو لؤي بإنتفاضة القدس ضد سياسات التهويد و الاسرلة و الضم ، داعيا الى تقديم كل اشكال الدعم للمقدسيين و العمل على تحويل هبة القدس الى انتفاضة شاملة ضد الاحتلال و الاستيطان و تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية تنفيذا لمخرجات اجتماع الامناء العامون .
و قال ابو لؤي لا لتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية ، لان هذا القرار يشكل انقلابا على التوافقات الوطنية و يتعاكس مع الارادة الشعبية الفلسطينية ، و مع نتائج الحوارات الوطنية و لاسيما حوارات القاهرة ، مجددا الدعوة للتراجع عن هذا القرار ( المرسوم ) الذي يُشكل استجابةً للارادة الاسرائيلية بمنع اجراء الانتخابات في القدس ، داعيا إلى تحويل هذا الاستحقاق الديمقراطي والدستوري الذي تاخر لسنوات طويلة ، إلى ساحةٍ للاشتباك الميداني والسياسي والدبلوماسي لفرض إجراء الانتخابات في القدس ، كونها تُشكل ممراً إجبارياً لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ، على أسس ديمقراطية إئتلافية وبلورة استراتيجية نضالية متكاملة تقوم على القطع مع مرحلة اوسلو واعتماد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها .
و عرض ابو لؤي لأوضاع العمال و اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، نتيجة الحرمان التراكمي من ابسط الحقوق ، و الازمة الاقتصادية و الاجتماعية الخانقة و الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار و تدني القدرة الشرائية للعملة الوطنية ، و التداعيات السلبية لجائحة كورونا و ، في ظل غياب المرجعيات المعنية عن معاناة شعبنا ، الأمر الذي أدى إلى معدلات خطرة من البطالة والفقر والجوع والمرض ، محملا إدارة الأنروا إلمسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لحالة الاحتقان الشعبي و الاجتماعي ، داعيا الى توفير الاموال لاعتماد خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومستدامة وتوزيع مساعدات مالية عاجلة لعموم أبناء شعبنا الفلسطيني . اضافة للاسراع في استكمال اعمار مخيم نهر البارد و اعادة العمل بخطة الطوارئ و لاسيما برنامج بدل الايجار للعائلات التي مازالت تنتظر اعادة اعمار منازلها و المقيمين في تجمعات البركسات التي لم تعد صالحة للحياة الادمية .

كما طالب ابو لؤي الدولة اللبنانية إقرار حق العمل بدون إجازة عمل وحق التملك و كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية ، الأمر الذي يعزز من صمود اللاجئين ويصون حقهم في العودة إلى ديارهم تطبيقا للقرار ١٩٤ نقيضا لكل مخططات التهجير و التوطين . كما طالب منظمة التحرير الفلسطينية إلى تضافر جهودها مع الاونروا و الدولة ، من اجل تأمين المساعدات المالية والإغاثية العاجلة، وتفعيل مؤسساتها على أسس ديمقراطية وتكريس الشراكة فيها، وإجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الشتات وتفعيل الاتحادات وفي مقدمتها اتحاد نقابات عمال فلسطين من خلال تشكيل النقابات للدفاع عن العمال وتأمين حقهم في العمل وتوفير حياتهم الكريمة ولقمة عيشهم ، إضافة لعقد المؤتمر العاشر للفرع، وإعادة تشكيل هيئاته .
* و قد القى الشاعر الفلسطيني الدكتور شحادة الخطيب باقة من القصائد الشعرية من وحي المناسبة .
* و قد انتهى الاحتفال بتكريم عدد من الشخصيات الوطنية و الاجتماعية و العمالية شملت : الشاعر الدكتور شحادة الخطيب ، الرفيق المناضل ابو عمر قطب ، المناضل زياد السقا ، الرفيق المناضل خالد ابو النور ، الرفيق المناضل ابو فراس احمد موسى ، المهندس ايراهيم رابح ، المناضل زياد السقا ، المناضلة النسوية و الاجتماعية لينا الصوري ، الشاب العامل المكافح زياد منصور و الحرفي المبدع عيسى اورفلي . عبدالله زيد ، خالد موسى و قد بادر الرفاق في مكتب العمل لتكريم الرفيقين ابو لؤي اركان و عاطف خليل .