بوتين وأردوغان يتحدثان هاتفيا قبل افتتاح محطة نووية تركية بمساعدة روسية
أفاد مكتبا الرئاسة الروسي والتركي بأن الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان عقدا محادثات عبر الهاتف الخميس، وذلك قبل أن تفتتح الدولتان أول مفاعل نووي في تركيا، حيث شيدت شركة “روس-أتوم” الروسية محطة “أكويو” النووية في إقليم مرسين جنوب تركيا.
وذكر مكتب الرئاسة التركي إن “أردوغان شكر بوتين خلال المكالمة الهاتفية على المساعدة في بناء المحطة النووية”. وأضاف المكتب أنهما “ناقشا أيضا مبادرة اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود والوضع في أوكرانيا”.
واوضح بوتين إنهما “اتفقا على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة”.
وشارك الرئيسان افتراضيا في حدث احتفاء بتحميل الوقود النووي في أول وحدة طاقة في محطة “أكويو”.
واشار رئيس شركة “روس-أتوم” الروسية أندريه ليكاتشيف الى اننا “نعتزم استكمال الإطلاق الفعلي للمحطة بحلول العام المقبل، حتى نستطيع توليد الكهرباء بشكل ثابت بداية من عام 2025 بحسب الاتفاق”.
والمشروع بلغت تكلفته 20 مليار دولار بقدرة تصل إلى 4800 ميجاوات ويتضمن بناء أربعة مفاعلات في “أكويو” المطلة على البحر المتوسط مما سيسمح لتركيا بالانضمام إلى الدول التي تنتج طاقة نووية لأغراض سلمية.
وتأمل تركيا أن تساهم المحطة، التي يصفها ليكاتشيف بأنها “أكبر موقع بناء نووي على الكوكب”، في تقليل اعتمادها على المواد الهيدروكربونية المستوردة لتوليد الطاقة.
وحضر أردوغان حفل الافتتاح اليوم الخميس عبر رابط فيديو بدلا من زيارة الموقع لمشاكل صحية أجبرته على إلغاء حملاته الانتخابية هذا الأسبوع.
وذكر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن “الرئيس يشعر بتحسن الآن”.
وتجري تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة في 14 أيار.