خاص التحري نيوز

بالفيديو : كيف علق ابناء طرابلس على تجربة القوات النياببة في مدينتهم .

تتفاوت ٱراء ابناء طرابلس بعد نحو عام على اجراء الانتخابات النياببة الاخيرة حول أداء نوابهم الثمانية بشكل عام، لكن هناك خصوصيات لبعض النواب الجدد ومنهم على وجه التحديد نائب القوات اللبنانية ايلي خوري الذي أستطاع بعد محاولات حزبه العديدة من الفوز لاول مرة بمقعد نيابي يمثل حزبه في المدينة .

هذا الفوز طبعا جاء لاعتبارات عديدة ابرزها انكفاء تيار المستقبل عن المشاركة في الانتخابات وعدم ترشح الرئيس نجيب ميقاتي او دعم لائحة بشكل جدي فضلا عن عامل اهم وهو تحالفات القوات مع الوزير السابق اشرف ريفي والنائب السابق عن المنية عثمان علم الدين والذي بدوره كان صاحب الفضل الاكبر، حيث وفر للائحة الاف الأصوات مكنتها من تسجيل اكثر من حاصل انتخابي وحصد ثلاثة مقاعد .

صحيح ان غياب معظم النواب عن المشهد العام في طرابلس يعتبر امرا لافتا ، حيث لا يكاد يقتصر حضور بعضهم سوى بالمناسبات او الإجتماعات التي كانت تعقد من وقت لآخر ، لكن الغياب الاكبر والذي بات لافتا هو لنائب القوات خوري ، ما اعاد الى اذهان ابناء المدينة تجربة الكتائب اللبنانية التي كانت فازت بالمقعد الماروني واختفى نائبها سامر سعادة حينها ليستقر في مدينته البترون طوال فترة نيابته، وكذلك الامر بالنسبة للنائب الياس عطا الله، ليعزز غياب النائب خوري اليوم مقولة غالبية الطرابلسيين بان هدف القوات كان فقط الحصول على المقعد ورفع عدد كتلة نوابها وليس خدمة المدينة، او محاولة كسر الجليد مع غالبية اهلها، وهو ما كان يمكن أن يحصل ولو بالحد الادنى لو كان هناك دور فعال لنائبها او كانت الظروف السياسية مغايرة وخطاب القوات وطريقة تعاطيهم مع ملفات عديدة مختلفا.

كاميرا ” التحري نيوز” استطلعت ٱراء بعض الطرابلسيين حول دور القوات ونائبها وهي لن تنشر كل المقابلات نظرا لما تضمنته من كلام سياسي قاس خارج سياق الموضوع ، وذلك انطلاقا من المهنية الصحفية وعدم المساهمة في لعب دور المحرض مناطقيا او طائفيا.

تصوير : خالد حبشيتي

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »