منوعات

خاص : “مسيحيّو” طرابلس في غيبوبة!

حين فاز النائب إيلي خوري عن المقعد الماروني في طرابلس، ظن البعض أنّ “دماً جديداً مختلفاً” قد دخل الى العلاقة التاريخية بين طرابلس ومسيحيّيها، خاصة بعد أن رحل الرجل الجامع جان عبيد، وبعد عهدين نيابيين بائسين تمثّلا في النائبين السابقين الياس عطاالله وسامر سعاده.

ولكنّ “خوري” الذي بدا حاضراً في الأسابيع الأولى لانتخابه بما يعد بتأسيس حضور مسيحيّ ، عاد وانكفأ الى عمله السياسي – الحزبي كعضو في كتلة القوات اللبنانية، ليس إلّا، وذلك بالتزامن مع التراجع الملحوظ في الإنعقاد الدوري لاجتماعات نواب المدينة!!

وكما النائب خوري، كذلك يفعل ممثل المقعد الأرثوذكسي في المدينة النائب جميل عبود الذي فاز ب 78 صوتاً فقط لا غير. واعتقد آنذاك أنّ نجاحه على لائحة اللواء أشرف ريفي بالتحالف مع القوات اللبنانية إنّما ينعكس حضوراً قويّاً له في الساحة الطرابلسيّة.. ولكن إذا به يتحوّل الى مجرّد “ملحق” بحسابات ومصالح النائب نعمت افرام، بما يجعله بعيداً كلّ البعد عن هموم طائفته كما عن هموم أهالي طرابلس!

مرّة جديدة، يتعثّر التمثيل المسيحي الذي يغيب أيضاً عن المجلس البلدي، فيبقى الدور هامشيّاً، فيما الفرصة متاحة لدور كامل الأوصاف!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »