خاص : ” سقطة” لا اخلاقية من بعض الاعلام العربي … 

لم يعد تراجع مستوى الإعلام واداء بعض المحطات محلية كانت او عرببة على وجه الخصوص، بالأمر المستغرب، بدءا من غياب الموضوعية وصولا الى ” فبركة” الاخبار وما بينهما من ” سقطات” لا أخلاقية وصلت حدود ” الشماتة” بالموت وتحميل الضحية في بعض الأحيان مسؤولية موته.

فدور الاعلام العربي المفترض ان يكون عنصرا مساعدا في دعم القضايا العربية وتسليط الضوء على معاناة ” الأمة” فإذا به يتخلى عن هذا الدور وينخرط في حروب دعائية تفتقد للحد الادنى من القيم الاخلاقية التي تضاعف من مأزقه وتعمق من خسارته لدى جمهوره ، خصوصا بعدما بات موت الخصم او مرضه سلعة يعتبرها بعض هذا الاعلام مادة دسمة ، يتناولها بنوع فيه الكثير من التشفي، على غرار ما شهدناه قبل ايام خلال تناول هذا الاعلام لخبر مرض الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقبله من خبريات مشابهة عن شخصيات مرضت او فقدت حياتها، وكأن مثل هذه الاخبار هي ام القضايا عند المواطن العربي الغارق في حروبه والباحث عن لقمة عيش في وقت تهدر فيه مليارات الدولارات على الحفلات الراقصة وثمنا للاعب كرة قدم .

اعلام فقد مصداقيته وأضاع البوصلة واصاب جمهوره بخيبة أمل كبيرة ، جمهور كان يتطلع الى اعلام قوي بإمكانيات دول الخليج لإحداث الفرق في مواجهة الاعلام الغربي الداعم لكل أعداء العرب، وللفت نظر من هم في سدة القيادة الى ما تعانيه هذه الشعوب من فقر وحرمان وموت انتحارا في البحر عبر قوارب الهجرة غير الشرعية ..