إقتصاد

المشكلة تحولت من مصرف لبنان الى محطات البنزين!

قال عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس إن “جدول أسعار المحروقات اعتمد على قرار مصرف لبنان برفع الدعم كليًا عنها، بعدما كان 20 % منها يحتسب وفق سعر منصة صيرفة (سعر صرف الدولار الذي يحدده مصرف لبنان في البنوك) و80 % وفق سعر صرف السوق السوداء”.

وأوضح البراكس في حديث صحافي أن “عاملين يتحكمان في سعر المحروقات في لبنان، الأول أسعار النفط العالمية، والثاني سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي تجاوز 35 ألفًا و250 ليرة لبنانية”.

وفيما لفت إلى أن “وزارة الطاقة ستستمر في إصدار جدول الأسعار اليومي”، قال إن “هذا الجدول قد يصدر مرات عدة في اليوم الواحد نظرًا لتبدل سعر صرف الدولار بشكل سريع في السوق السوداء”، وطالب وزارة الطاقة بوضع الأسعار بالدولار “لتفادي البلبلة والإرباك الذي يحصل في الأسواق ولدى أصحاب المحطات والتجار الذين يشترون الدولار من السوق السوداء”.

أشار ممثل نقابة موزعي المحروقات فادي ابو شقرا إلى أن “الشركات بدأت بتسديد ثمن البنزين على سعر دولار السوق السوداء”، وكشف أن “المشكلة تحولت من مصرف لبنان الى محطات البنزين الذين يتجه قسم منها للإقفال بسبب عدم القدرة على تأمين الدولار في ظل التفلت في سعر الصرف”.

وأضاف ابو شقرا في حديث صحافي: “بالنسبة لنا كنقابة حاولنا التفاوض مع وزير الطاقة وليد فياض بالتعاون مع اتحادات النقل ومدير عام النقل لحل موضوع هذه المحطات لتأمين استمرارية العمل ومنعها من الاقفال، لكن اذا لم يحدد هامش لتحرك الدولار فهناك محطات ليس بمقدورها أن تستمر في هذا الوضع الصعب”، معتبرا أن “المشكلة أن أسعار البنزين تتأثر بارتفاع الدولار وانخفاضه أو بسعر برميل النفط عالميًا وانخفاضه

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »