سياسة

النائب خوري يتابع أزمة الخبز في طرابلس .

بيان صادر عن مكتب عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب الياس الخوري:

 

بعد أزمة الخبز المستجدّة وإقفال بعض الأفران لأبوابها، وبعد فقدان مادّة الخبز من الأسواق، والتي تُشكّل إحدى أهمّ أعمدة النّظام الغذائي للمواطن اللّبناني، أجرى عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب الياس الخوري اتّصالات حثيثة عدّة مع فعّاليّات كثيرة لمواكبة المستجدّات الأخيرة، والخروج بحلول لهذه الأزمة.

 

في اتّصالٍ له مع نقيب المطاحن والأفران في الشّمال طارق المير، للاستفسار عن الأسباب التي حالت دون تسليم المطاحن مادّة الطّحين للأفران، وعن الأسباب التي جعلت من هذه الأزمة واقعة تؤرق كاهل أهالي طرابلس وكلّ لبنان، أكّد النّقيب أنّ الأزمة لم يفتعلها أصحاب الأفران، بل إنّ المشكلة تكمن في الشّحّ بمادّة الطّحين المُسلّمة لها.

 

وفي هذا السّياق، أجرى الخوري اتّصالات مكثّفة مع حاكميّة مصرف لبنان المركزي ووزارة الاقتصاد، بُغية الحصول على جوابٍ حيال ما هي الرّوادع التي تحول دون تأمين الاعتمادات اللّازمة للمستوردين المعنيّين. وقد تمّ الاتّصال بقيادات الجيش اللّبناني لطلب العون الأمني للأفران التي تتعرّض لبعض الاعتداءات، وفيه تمنّي بأن يقوم الجيش بدوره المعتاد للحرص على استتباب الأمن وحماية الممتلكات العامّة أسوةً بالخاصّة.

 

في السّياق عينه، يؤكّد الخوري أنّه وزملاءه نوّاب طرابلس عقدوا اجتماعًا طارئًا مساء أمس الجمعة، للتّباحث في آخر المستجدّات التي طرأت. ويُردف على أنّ هذا اللّقاء حمل في طليعة أجندته أزمة الخبز المُستجدّة، وسيسعى وزملاؤه للحؤول دون تفاقمها أكثر فأكثر، علّهم يجدون مخرجًا لهذا المأزق، حرصًا على حماية لقمة العيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »