مجتمع

الدنمارك تفتتح متحفاً يروي قصص اللاجئين

افتتحت ملكة الدنمارك مارغريت، متحفاً جديداً يحكي قصة أجيال اللاجئين الذين شكلوا المجتمع الدنماركي، بدءاً بالألمان الذين فروا من الغزو السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.وأنشأت السلطات الدنماركية متحف “فلوت” للاجئين في موقع مخيم ببلدة أوكسبول جنوب غربي الدنمارك، والذي ضم نحو 100 ألف لاجئ ألماني في سنوات ما بعد الحرب. ويحكي “فلوت” الذي يعني الهروب باللغة الدنماركية، أيضاً قصة مهاجرين من إيران ولبنان والمجر وفيتنام وأماكن أخرى ممن فروا من أوطانهم ووجدوا مأوى في الدولة الاسكندنافية. وهم يروون قصصهم بكلماتهم الخاصة على شاشات فيديو كبيرة.سوسن غريب دال، فلسطينية من دون جنسية ولدت في مخيم للاجئين في لبنان وعاشت هناك حتى هربت ووصلت إلى الدنمارك العام 1985، قالت في أحد مقاطع الفيديو: “أن تكون لاجئاً ليس شيئاً يقرره المرء. إنه ليس اختياراً شخصياً لأحد، إنه أمر يحدث”، حسبما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.وأوضح أمين المتحف، كلاوس كيلد جنسن، أن الهدف من المتحف هو “تحويل الأرقام إلى أشخاص وتسليط الضوء على القضايا العالمية والانفعالات والمخاوف الكثيرة المرتبطة بكونك شخصاً هارباً”.ورغم ذلك تتعرض الدانمارك لانتقادات حقوقية منذ العام 2020 بعد شروع كوبنهاغن منذ نهاية حزيران/يونيو 2020، في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سورياً يتحدرون من العاصمة السورية دمشق، على اعتبار أنّ “الوضع الراهن في دمشق لم يعد من شأنه تبرير منح تصريح إقامة أو تمديده”. وكان ذلك أول قرار من نوعه لدولة في الاتحاد الأوروبي، امتد نحو إعلان الدنمارك سوريا دولة آمنة في آذار/مارس 2020.ويعيش نحو 35 ألف لاجئ سوري في الدنمارك، ورفضت سلطات كوبنهاغن تجديد إقامات نحو 380 لاجئاً سورياً، ووضع 39 منهم في حالة انتظار الترحيل، وعاد أكثر من 7 لاجئين بالفعل إلى سوريا. ما اعتبرته منظمة العفو الدولية “أمنستي” سياسة “فاشية ونازية

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »